رؤية شركة العماري
نتطلع أن نصبح قدوة ومثالاً يحتذى في عالم التجارة والأعمال.
تعلم المزيدتجارة الأقمشة، والذهب والمجوهرات، والتطوير العقاري، هي الدعائم الثلاث الرئيسة التي قامت عليها شركة العماري، لتوطد علاقتها بالأرض والمجتمع.
وُضعت اللبنة الأولى لشركة العماري عام 1972 م بيد المؤسس الأول للشركة الشيخ / سالم بن حسن العماري رحمه الله، وكانت آنذاك تعمل في مجال تجارة القماش بموظفين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وذلك قبل أن أن تنهض في مجال الذهب والعقار وتبدأ في رحلة نجاحها وتطور تنميتها .
في رحلة ثلاثية الأبعاد، بدأت في سبعينيات القرن المنصرم، وعلى بُعد خمسة عقود من هذا اللحظة كانت البداية على الساحل الغربي في عروس البحر الأحمر.
أربعة موظفين وحلم يتسع للمزيد، يُكلِلُهُ إيمان راسخ بأن المؤسسة الناشئة ذات النطاق الضيق في المبنى، تملك رؤية واسعة في المعنى، إذ بدأت المؤسسة الصغيرة تخب الخطى نحو الغد، قابضة بيدها على العراقة وباليد الأخرى تنقب عن مواطن الجمال، لتوائم بين الأصالة والمعاصرة في كل ما تقدمه في تجارة الأقمشة، والذهب والمجوهرات، والتطوير العقاري.
واليوم اتسع الحلم، وجاء الغد في أبهى حلله ليكمل صورة الأمس، فالمؤسسة الصغيرة استحالت كياناً تجارياً عملاقاً، فخوراً بما نسجه في الماضي، مزهواً بحاضره المرصع بالإنجازات، يستشرف المستقبل ويشيَّده بكل ثقة، مكوناً بذلك فسيفساء حكاية متكاملة بدأت بأربعة موظفين وحلم مازال يتسع لتحقيق المزيد من النجاحات .
واقعنا هو الملف التعريفي الذي نقدمه لعملائنا الكرام، ومشاريعنا هي السطور المضيئة التي نقرأها لهم، وإليكم بعض السطور من ملف الواقع:
رحلة الكفاح الطويلة التي بدأها الشيخ سالم حسن العماري -رحمه الله- مؤسس شركة العماري قبل أكثر من خمسة عقود لم تنته، والبذور التي غرسها ما زالت تؤتي أكلها حتى بعد وفاته -رحمه الله- فقد حمل الراية من بعده أبناؤه ليكملوا المسيرة متسلحين بالخبرة العملية متوشحين المعرفة الأكاديمية التي تؤهلهم لخوض غمار التجربة بكل اقتدار، ومنطلقين بفكر متطور نحو تأهيل الجيل الثالث من أفراد العائلة للمشاركة في هذا الصرح .